منتديات حساس

منتديات حساس (http://www.7ssass.com/vb/index.php)
-   مُسآبَقاتْ وَ فعْالِيَـاتْ ▪● (http://www.7ssass.com/vb/forumdisplay.php?f=192)
-   -   السؤال الرابع ( مسابقة رمضان الكبرى ) (http://www.7ssass.com/vb/showthread.php?t=21899)

7ssass 04-27-2020 09:13 PM

السؤال الرابع ( مسابقة رمضان الكبرى )
 
بسم الله الرحمن الرحيم ,..

وبه نستعين ..

السؤال الرابع

كم عدد السجدات فى القرآن الكريم ؟ أذكر لنا أيآتها من كتاب لله تعالى ؟ وبأي سورة كانت ؟ وكم نوع لسجود التلاوه .. أذكرها ؟

بالتوفيق:n6:

سكون 04-27-2020 09:14 PM

٤٤...............

ميروَ ، 04-27-2020 09:14 PM

السؤال الرابع

كم عدد السجدات فى القرآن الكريم ؟ أذكر لنا أيآتها من كتاب لله تعالى ؟ وبأي سورة كانت ؟ وكم نوع لسجود التلاوه .. أذكرها ؟

يبلغ عدد السجدات في القرآن الكريم خمس عشرة سجدة وفقاً لإجماع العلماء وهي :

(إنَّ الذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادته ويسبّحونه وله يسجدون ) {الأعراف:206} .
(ولله يسجد من في السماوات والأرض طوعاً وكرهاً وظلالهم بالغدوِّ والآصال ). {الرعد:15} .
(ولله يسجد ما في السماوات وما في الأرض من دآبة والملائكة وهم لا يستكبرون ) {النحل:49} .
( قل آمنوا به أو لا تؤمنوا إنّ الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرُّون للأذقان سُجَّداً )' {الإسراء:107} .
(إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سُجداً وبُكياً )' {مريم:58} .
(ألم تر أنّ الله يسجد له من في السماوات ومن في الأرض والشّمس والقمر والنّجوم والجبال والشّجر والدّوآب وكثيرٌ من النّاس وكثيرٌ حقَّ عليه العذاب )' {الحج:18}.
(يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون ) {الحج:77}
( وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرَّحمن أنسجد لما تأمرنا وزداهم نفوراً ) {الفرقان:60} .
(ألاّ يسجدوا لله الذي يُخرج الخبء في السماوات والأرض ويعلم ما تخفون وما تعلنون ) {النمل:25}.
( إنما يؤمن بآياتنا الذين إذا ذُكِّروا بها خَرُّوا سُجداً وسبّحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون ) {السجدة:15}.
( وظنَّ داود أنما فَتَنَّاهُ فاستغفر ربَّه وَخَرَّ راكعاً وأناب ) {ص:24} .
( ومن آياته اللّيل والنّهار والشّمس والقمرلا تسجدوا للشّمس ولا للقمر واسجدوا لله الذي خلقهن ) {فصلت:37}.
( فاسجدوا لله واعبدوا )' {النجم:63} .
( وإذا قُرِأَ عليهم القرآن لا يسجدون ) {الانشقاق:21} .
( كلاّ لا تُطعه واسجد واقترب ) {العلق:19}.
هل كان المقال مفيداً؟

بليسيان 04-27-2020 09:15 PM

السجود مصدر الفعل سجد، بمعنى: خضع وانتصب،[١] وتُعرّف التلاوة في اللغةً: بأنها مصدر الفعل تلا؛ بمعنى قرأ،[٢] أمَّا السجود اصطلاحاً: فهو وضع الجبهة أو بعضها على الأرض، أو ما اتصل بالجبهة وكان ثابتاً مستقراً على هيئةٍ مخصوصة، وسجود التلاوة: هو السجود الذي كان سببه تلاوة آية من آيات السجود، واتفق الفقهاء على مشروعية سجود التلاوة، واختلفوا في صفة مشروعيته، واختلافهم على النحو الآتي:[٣] ذهب الشافعية والحنابلة إلى أن سجود التلاوة سنةٌ مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وليس بواجب؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- تركه، وقد قُرئ على النبي -صلى الله عليه وسلم- سورة النجم فلم يسجد. اختلف فقهاء المالكية في حكم سجود التلاوة؛ فذهب ابن عطاء الله وابن الفاكهاني إلى أن سجود التلاوة سنة في حق المكلّف، وهو قول أكثر المالكية، وذهب الباجي، وابن الكاتب، وابن الحاجب إلى أن سجود التلاوة فضيلةٌ في حق المكلف، واتفقوا على أن سجود التلاوة مندوبٌ في حق الصبي، أمَّا سجود التلاوة في الصلاة فهو مطلوبٌ عند جميع المالكية. ذهب الحنفية إلى أن سجود التلاوة أو بدله كالإيماء واجبٌ؛ لحديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا قرأ ابنُ آدمَ السَّجدةَ فسجدَ اعتزلَ الشَّيطانُ يبكي يقولُ يا ويلَه أُمرَ ابنُ آدمَ بالسُّجودِ فسجدَ فلَه الجنَّةُ وأمرتُ بالسُّجودِ فأبيتُ فليَ النَّارُ).[٤]

إقرأ المزيد على موضوع.كوم: https://mawdoo3.com/%D9%83%D9%85_%D8...B1%D9%8A%D9%85

مالفن 04-27-2020 09:15 PM

عدد السجدات فى القرآن الكريم ؟ أذكر لنا أيآتها من كتاب لله تعالى ؟ وبأي سورة كانت ؟ وكم نوع لسجود التلاوه .. أذكرها ؟

يبلغ عدد السجدات في القرآن الكريم خمس عشرة سجدة وفقاً لإجماع العلماء وهي :

(إنَّ الذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادته ويسبّحونه وله يسجدون ) {الأعراف:206} .
(ولله يسجد من في السماوات والأرض طوعاً وكرهاً وظلالهم بالغدوِّ والآصال ). {الرعد:15} .
(ولله يسجد ما في السماوات وما في الأرض من دآبة والملائكة وهم لا يستكبرون ) {النحل:49} .
( قل آمنوا به أو لا تؤمنوا إنّ الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرُّون للأذقان سُجَّداً )' {الإسراء:107} .
(إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سُجداً وبُكياً )' {مريم:58} .
(ألم تر أنّ الله يسجد له من في السماوات ومن في الأرض والشّمس والقمر والنّجوم والجبال والشّجر والدّوآب وكثيرٌ من النّاس وكثيرٌ حقَّ عليه العذاب )' {الحج:18}.
(يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون ) {الحج:77}
( وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرَّحمن أنسجد لما تأمرنا وزداهم نفوراً ) {الفرقان:60} .
(ألاّ يسجدوا لله الذي يُخرج الخبء في السماوات والأرض ويعلم ما تخفون وما تعلنون ) {النمل:25}.
( إنما يؤمن بآياتنا الذين إذا ذُكِّروا بها خَرُّوا سُجداً وسبّحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون ) {السجدة:15}.
( وظنَّ داود أنما فَتَنَّاهُ فاستغفر ربَّه وَخَرَّ راكعاً وأناب ) {ص:24} .
( ومن آياته اللّيل والنّهار والشّمس والقمرلا تسجدوا للشّمس ولا للقمر واسجدوا لله الذي خلقهن ) {فصلت:37}.
( فاسجدوا لله واعبدوا )' {النجم:63} .
( وإذا قُرِأَ عليهم القرآن لا يسجدون ) {الانشقاق:21} .
( كلاّ لا تُطعه واسجد واقترب ) {العلق:19}.
هل كان المقال مفيداً؟
|

الفجر البعيد 04-27-2020 09:15 PM

السجود مصدر الفعل سجد، بمعنى: خضع وانتصب،[١] وتُعرّف التلاوة في اللغةً: بأنها مصدر الفعل تلا؛ بمعنى قرأ،[٢] أمَّا السجود اصطلاحاً: فهو وضع الجبهة أو بعضها على الأرض، أو ما اتصل بالجبهة وكان ثابتاً مستقراً على هيئةٍ مخصوصة، وسجود التلاوة: هو السجود الذي كان سببه تلاوة آية من آيات السجود، واتفق الفقهاء على مشروعية سجود التلاوة، واختلفوا في صفة مشروعيته، واختلافهم على النحو الآتي:[٣] ذهب الشافعية والحنابلة إلى أن سجود التلاوة سنةٌ مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وليس بواجب؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- تركه، وقد قُرئ على النبي -صلى الله عليه وسلم- سورة النجم فلم يسجد. اختلف فقهاء المالكية في حكم سجود التلاوة؛ فذهب ابن عطاء الله وابن الفاكهاني إلى أن سجود التلاوة سنة في حق المكلّف، وهو قول أكثر المالكية، وذهب الباجي، وابن الكاتب، وابن الحاجب إلى أن سجود التلاوة فضيلةٌ في حق المكلف، واتفقوا على أن سجود التلاوة مندوبٌ في حق الصبي، أمَّا سجود التلاوة في الصلاة فهو مطلوبٌ عند جميع المالكية. ذهب الحنفية إلى أن سجود التلاوة أو بدله كالإيماء واجبٌ؛ لحديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا قرأ ابنُ آدمَ السَّجدةَ فسجدَ اعتزلَ الشَّيطانُ يبكي يقولُ يا ويلَه أُمرَ ابنُ آدمَ بالسُّجودِ فسجدَ فلَه الجنَّةُ وأمرتُ بالسُّجودِ فأبيتُ فليَ النَّارُ).[٤]

Nona 04-27-2020 09:17 PM

السجود مصدر الفعل سجد، بمعنى: خضع وانتصب،[١] وتُعرّف التلاوة في اللغةً: بأنها مصدر الفعل تلا؛ بمعنى قرأ،[٢] أمَّا السجود اصطلاحاً: فهو وضع الجبهة أو بعضها على الأرض، أو ما اتصل بالجبهة وكان ثابتاً مستقراً على هيئةٍ مخصوصة، وسجود التلاوة: هو السجود الذي كان سببه تلاوة آية من آيات السجود، واتفق الفقهاء على مشروعية سجود التلاوة، واختلفوا في صفة مشروعيته، واختلافهم على النحو الآتي:[٣] ذهب الشافعية والحنابلة إلى أن سجود التلاوة سنةٌ مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وليس بواجب؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- تركه، وقد قُرئ على النبي -صلى الله عليه وسلم- سورة النجم فلم يسجد. اختلف فقهاء المالكية في حكم سجود التلاوة؛ فذهب ابن عطاء الله وابن الفاكهاني إلى أن سجود التلاوة سنة في حق المكلّف، وهو قول أكثر المالكية، وذهب الباجي، وابن الكاتب، وابن الحاجب إلى أن سجود التلاوة فضيلةٌ في حق المكلف، واتفقوا على أن سجود التلاوة مندوبٌ في حق الصبي، أمَّا سجود التلاوة في الصلاة فهو مطلوبٌ عند جميع المالكية. ذهب الحنفية إلى أن سجود التلاوة أو بدله كالإيماء واجبٌ؛ لحديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا قرأ ابنُ آدمَ السَّجدةَ فسجدَ اعتزلَ الشَّيطانُ يبكي يقولُ يا ويلَه أُمرَ ابنُ آدمَ بالسُّجودِ فسجدَ فلَه الجنَّةُ وأمرتُ بالسُّجودِ فأبيتُ فليَ النَّارُ).[٤]

إقرأ المزيد على موضوع.كوم: https://mawdoo3.com/%D9%83%D9%85_%D8...B1%D9%8A%D9%85



السجود مصدر الفعل سجد، بمعنى: خضع وانتصب،[١] وتُعرّف التلاوة في اللغةً: بأنها مصدر الفعل تلا؛ بمعنى قرأ،[٢] أمَّا السجود اصطلاحاً: فهو وضع الجبهة أو بعضها على الأرض، أو ما اتصل بالجبهة وكان ثابتاً مستقراً على هيئةٍ مخصوصة، وسجود التلاوة: هو السجود الذي كان سببه تلاوة آية من آيات السجود، واتفق الفقهاء على مشروعية سجود التلاوة، واختلفوا في صفة مشروعيته، واختلافهم على النحو الآتي:[٣] ذهب الشافعية والحنابلة إلى أن سجود التلاوة سنةٌ مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وليس بواجب؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- تركه، وقد قُرئ على النبي -صلى الله عليه وسلم- سورة النجم فلم يسجد. اختلف فقهاء المالكية في حكم سجود التلاوة؛ فذهب ابن عطاء الله وابن الفاكهاني إلى أن سجود التلاوة سنة في حق المكلّف، وهو قول أكثر المالكية، وذهب الباجي، وابن الكاتب، وابن الحاجب إلى أن سجود التلاوة فضيلةٌ في حق المكلف، واتفقوا على أن سجود التلاوة مندوبٌ في حق الصبي، أمَّا سجود التلاوة في الصلاة فهو مطلوبٌ عند جميع المالكية. ذهب الحنفية إلى أن سجود التلاوة أو بدله كالإيماء واجبٌ؛ لحديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا قرأ ابنُ آدمَ السَّجدةَ فسجدَ اعتزلَ الشَّيطانُ يبكي يقولُ يا ويلَه أُمرَ ابنُ آدمَ بالسُّجودِ فسجدَ فلَه الجنَّةُ وأمرتُ بالسُّجودِ فأبيتُ فليَ النَّارُ).[٤]

إقرأ المزيد على موضوع.كوم: https://mawdoo3.com/%D9%83%D9%85_%D8...B1%D9%8A%D9%85

أريسا 04-27-2020 09:17 PM

يحتوي القرآن الكريم على خمس عشرة سجدة، نوردها فيما يأتي[٣]: سورة الأعراف الآية رقم 206، كما قال الله تعالى: {إِنَّ الَّذينَ عِندَ رَبِّكَ لا يَستَكبِرونَ عَن عِبادَتِهِ وَيُسَبِّحونَهُ وَلَهُ يَسجُدونَ} [الأعراف:206]. الآية الخامسة عشر من سورة الرعد كما قال الله تعالى: {وَلِلَّهِ يَسجُدُ مَن فِي السَّماواتِ وَالأَرضِ طَوعًا وَكَرهًا وَظِلالُهُم بِالغُدُوِّ وَالآصالِ} [الرعد:15]. الآية التاسعة والأربعون من سورة النحل كما قال الله تعالى: {وَلِلَّهِ يَسجُدُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الأَرضِ مِن دابَّةٍ وَالمَلائِكَةُ وَهُم لا يَستَكبِرونَ} [النحل:49]. سورة الإسراء آية 107، كما قال الله تعالى: {قُل آمِنوا بِهِ أَو لا تُؤمِنوا إِنَّ الَّذينَ أوتُوا العِلمَ مِن قَبلِهِ إِذا يُتلى عَلَيهِم يَخِرّونَ لِلأَذقانِ سُجَّدًا} [الإسراء: 107]. الآية الثامنة والخمسون من سورة مريم كما قال الله تعالى: {أُولئِكَ الَّذينَ أَنعَمَ اللَّـهُ عَلَيهِم مِنَ النَّبِيّينَ مِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّن حَمَلنا مَعَ نوحٍ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبراهيمَ وَإِسرائيلَ وَمِمَّن هَدَينا وَاجتَبَينا إِذا تُتلى عَلَيهِم آياتُ الرَّحمـنِ خَرّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا} [مريم: 58] . الآية الثامنة عشر من سورة الحج كما قال الله تعالى: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّـهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَن يُهِنِ اللَّـهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّـهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ} [الحج:18]. الآية السابعة والسبعون من سورة الحج كما قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [الحج:77]. الآية الستون من سورة الفرقان كما قال الله تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَـنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَـنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا} [الفرقان:60]. الآية الخامسة والعشرون من سورة النمل كما قال الله تعالى: {أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّـهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ} [النمل:25]. الآية الخامسة عشرة من سورة السجدة كما قال الله تعالى: {إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ} [السجدة:15]. الآية الرابعة والعشرون من سورة ص كما قال الله تعالى: {قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ} [ص:24]. الآية السابعة والثلاثون من سورة فصلت كما قال الله تعالى: {مِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّـهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ} [فصلت:37]. الآية الثالنية والستون من سورة النجم كما قال الله تعالى: {فَاسْجُدُوا لِلَّـهِ وَاعْبُدُوا} [النجم:62]. سورة الانشقاق الآية الحادية والعشرون كما قال الله تعالى: {وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لَا يَسْجُدُونَ} [الأنشقاق:21]. الآية التاسعة عشرة من سورة العلق كما قال الله تعالى: {كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِب} [العلق:19].

نـَغمَـة سَـاهِـيـه 04-27-2020 09:17 PM

أنواع السجودات وأعدادها

السجود علىٰ ضربين : واجب ، ومندوب.

فالواجب أربعة أشياء :

الأوّل : سجود الصلاة ، والذي يعتبر جزءاً منها بل ركناً من أركانها الأساسيّة فلا يجوز تركه بأيّ شكل كان سواء كانت الصلاة واجبة أو مندوبة ؛ لأنّه لا تتم الصلاة إلّا بوجوده واتيانه وفق ما جاء في الشرع المقدّس.

الثاني : سجود قضاء مافاته من سجدات الصلاة ناسياً. في حالة نسيان المصلّي لبعض السجدات بحيث فات محلّها ولا يمكن تداركها في الصلاة ، فيجب قضاؤها بعد الصلاة مباشرة وبدون أن تكون فاصلة بين الصلاة وبين أدائها.

الثالث : سجود السهو في الصلاة : وهو عبارة عن أداء سجدتي السهو لجبران ما سها به المصلّي أثناء صلاته وسنبيّن تفصيل ذلك.

مواضع سجود السهو :

تجب سجدتي السهو في ستّة مواضع وهي :

١ ـ إذا تكلّم في الصلاة ناسياً « سهواً » أو الظن بأن صلاته قد تمّت.

عن عبدالرحمن بن الحجاج قال : سألت أبا عبدالله الصادق عليه السلام عن الرجل يتكلّم ناسياً في الصلاة يقول : أقيموا صفوفكم ، فقال عليه السلام : « يتمّ صلاته ثمّ يسجد سجدتين ، فقلت : سجدتي السهو قبل التسليم هما أو بعده ؟

قال عليه السلام : بعده » (۱).

٢ ـ إذا ترك سجدة واحدة ولم يتذكر حتّىٰ يركع أو يتشهّد ويسلّم في الثانية : قضىٰ السجدة المنسية بعد التسليم ويسجد سجدتي السهو (۲).

٣ ـ إذا ترك التشهّد الأوّل ولم يتذكر حتّىٰ ركع في الثالثة ، قضىٰ التشهّد المنسي بعد التسليم وسجد سجدتي السهو.

عن سليمان بن خالد قال : سألت أبا عبدالله الصادق عليه السلام عن رجل نسي أن يجلس في الركعتين الأوّليتين ؟

فقال عليه السلام : « إذا ذكر قبل أن يركع فليجلس ، وإن لم يذكر حتّىٰ يركع فليتمّ الصلاة حتّىٰ إذا فرغ وسلّم فليسجد سجدتي السهو » (۳).

٤ ـ إذا سلّم في غير موضعه ، كما لو سلّم في الركعة الثانية من الصلاة الرباعيّة سهواً : أتمّ صلاته ثمّ يسجد سجدتي السهو (٤).

٥ ـ إذا شكّ بين الأربع والخمس وهو جالس : تشهّد وسلّم وسجد سجدتي السهو.

روى عبيدالله بن علي الحلبي عن أبي عبدالله الصادق عليه السلام أنّه قال : « إذا لم تدرِ أربعاً صلّيت أم خمساً أم نقصت أم زدت فتشهّد وسلّم واسجد سجدتي السهو بغير ركوع ولا قراءة وتشهّد فيهما تشهّدا خفيفاً » (٥).

٦ ـ في كلِّ زيادة أو نقصان تحدث في الصلاة عدا الواجبات الركنيّة بعد اليقين بها.

روىٰ سفيان بن السمط عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال : « تسجد سجدتي السهو في كلِّ زيادة تدخل عليك أو نقصان » (٦).

وفي رواية اُخرىٰ فيها تفصيل لعبارة كلّ زيادة ونقصان الواردة في الفقرة السادسة.

عن عمّار بن موسىٰ الساباطي قال : سألت أبا عبدالله الصادق عليه السلام عن السهو ، ما يجب فيه سجدتا السهو ؟

فقال عليه السلام : « إذا أردت أن تقعد فقمت ، وإذا أردت أن تقوم فقعدت ، وإذا أردت أن تقرأ فسبّحت ، وإذا أردت أن تسبّح فقرأت ، فعليك سجدتا السهو وليس في شيء ممّا يتمّ به الصلاة سهو » (۷).

وهناك مواضع اُخرىٰ تجب فيها سجدتي السهو مع أعمال اُخرىٰ كصلاة الاحتياط من قيام أو جلوس وغيرها فمن أراد الوقوف علىٰ تفاصيلها مراجعة الرسائل العمليّة باب شكوك الصلاة.

صفة سجود السهو :

تجب المبادرة إلىٰ أداء سجدتي السهو في حال وجوبهما بعد الانصراف من الصلاة أيّ بعد التسليم مباشرة وقبل صدور ما ينافيها من الأقوال والأفعال ومن تعمد تأخيرها عُدَّ عاصياً. فقد روى عبدالله بن ميمون القداح عن الإمام جعفر بن محمّد عن أبيه عن الإمام علي عليهم السلام أنّه قال : « سجدتا السهو بعد التسليم وقبل الكلام » (۸).

وأمّا لو نسي أداءها فيجب عليه السجود متى ذكرها ـ وإن مضت أيّام ، ولا يجب إعادة الصلاة ـ ، لرواية عمّار بن موسىٰ الساباطي عن الإمام الصادق عليه السلام وهو يسأل عن الرجل إذا سها في صلاة فينسىٰ أن يسجد سجدتي السهو ؟

قال عليه السلام : « يسجدها متىٰ ذكر » (۹).

كيفيّة سجود السهو :

وسجدتا السهو بعد التسليم هي : أن يسجد الإنسان كسجوده في صلاته متفرّجاً معتمداً علىٰ سبعة أعظم ـ كما تبيّن فيما سلف ـ ومراعاة جميع ما يعتبر في سجود الصلاة من الطهارة والاستقبال والستر وغير ذلك ، ويجب الإتيان بالذكر الخاصّ في سجدتي السهو ، وقد اختلف العلماء في صيغة هذا الذكر لأجل اختلاف الروايات الواردة فيه والذي جاء في الرسالة العملية للسيّد السيستاني هو أنْ يقول : « باسم الله وبالله السلام عليك أيُّها النبي ورحمة الله وبركاته » (۱۰) وإن شاء قال : « باسم الله وبالله اللهمَّ صلِّ علىٰ محمّدٍ وآل محمّدٍ الطاهرين » فهو مخيّر في القولين أيّهما قال أصاب السُنّة ، ثمَّ يرفع رأسه فيجلس ، ثمّ يعود إلىٰ السجود فيقول ذلك مرّة اُخرىٰ ، ثمّ يرفع رأسه ثمّ يجلس ويتشهد ويسلّم (۱۱).

الرابع : سجود العزائم : ويسمّىٰ عادة سجود التلاوة وهو سجود واجب كهيئة سجود الصلاة يؤدّىٰ في أربعة مواضع من القرآن الكريم وهي :

١ ـ سورة السجدة الآية : ٥.

٢ ـ سورة فصلت الآية : ٣٧.

٣ ـ سورة النجم الآية : ٦٢.

٤ ـ سورة العلق الآية : ١٩.

حكم سجود التلاوة :

يجب علىٰ المستمع لها بل علىٰ السامع ـ عند الكثير من الفقهاء احتياطاً ـ أينما كان أن يسجد إذا لم يكن في حال الصلاة ، أو كان في حال يتعذّر عليه أداء السجود المتعارف ، ان يومئ إلىٰ السجود.

قالوا : وليس في سجود التلاوة تكبيرة افتتاح ولا تشهّد ولا تسليم ، بل يستحب التكبير للرفع منه بعد أدائه.

وقالوا : ولا يشترط فيه الطهارة من الحدث ولا من الخبث ولا الاستقبال ولا طهارة محلّ السجود ولا الستر ولا صفات الساتر ، بل يصحّ حتّىٰ علىٰ المغصوب ، إذا لم يكن السجود تصرّفاً فيه.

والسجود فيه علىٰ الأعضاء السبعة ، ووضع الجبهة علىٰ الأرض أو ما في حكمها. ويكفي فيه مسمّىٰ السجود.

ويشترط فيه النيّة ، وإباحة المكان. أمّا الذكر فلا يجب فيه ذكر خاصّ. ويستحب فيه الذكر الواجب في سجود الصلاة.

وجوب أداء السجدة فوري فلا يجوز التهاون بها وتأخيرها ، ويتكرر السجود مع تكرّر السبب ، ويكفي في التعدّد رفع الجبهة ثمّ وضعها من دون رفع بقية المساجد والجلوس (۱۲).

المندوب من السجود خمس عشرة سجدة وهي :

١ ـ سجدة الفصل بين الأذان والإقامة.

٢ ـ سجدة الشكر ، وسيأتي تفصيل ما يتعلّق بهذه السجدة في المبحث الثاني.

٣ ـ سجدة المتابعة للإمام ، ومعناها أنّه إذا رأىٰ الإمام رافعاً رأسه من الركوع أو السجود وأراد الدخول معه في الصلاة ، سجد ، فإذا رفع الإمام رأسه ، رفع هو رأسه وقام فاستقبل الصلاة.

٤ ـ السجود لمن دخل المسجد الحرام إذا قرب من الحجر الأسود ، وسجدات التلاوة ما عدا العزائم الأربع وهي إحدىٰ عشر سجدة :

٥ ـ سجدة آخر سورة الأعراف ، وهي قوله تعالىٰ : ( إِنَّ الَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ ... يَسْجُدُونَ ) (۱۳).

٦ ـ سجدة سورة الرعد وهي قوله تعالىٰ : ( وَللهِ يَسْجُدُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلَالُهُم بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ ) (۱٤).

٧ ـ سجدة سورة النحل وهي قوله تعالىٰ : ( وَللهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِن دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ ) (۱٥).

٨ ـ سجدة سورة بني اسرائيل « الاسراء » وهي قوله تعالىٰ : ( قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا ) (۱٦).

٩ ـ سجدة سورة مريم عليها السلام وهي قوله تعالىٰ : ( ... إِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَٰنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا ) (۱۷).

في سورة الحج سجدتان :

١٠ ـ السجدة الاُولىٰ من سورة الحج وهي قوله تعالىٰ : ( أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ ... ) (۱۸).

١١ ـ السجدة الثانية من سورة الحج وهي قوله تعالىٰ : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) (۱۹).

١٢ ـ سجدة سورة الفرقان وهي قوله تعالىٰ : ( وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَٰنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَٰنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا ) (۲۰).

١٣ ـ سجدة سورة النمل وهي قوله تعالىٰ : ( أَلَّا يَسْجُدُوا للهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ * اللهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ) (۲۱).

١٤ ـ سجدة سورة ص وهي قوله تعالىٰ : ( ... وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ ) (۲۲).

١٥ ـ سجدة سورة الانشقاق وهي قوله تعالىٰ : ( وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لَا يَسْجُدُونَ ) (۲۳).

مالفن 04-27-2020 09:20 PM

أنواع السجودات وأعدادها

السجود علىٰ ضربين : واجب ، ومندوب.

فالواجب أربعة أشياء :

الأوّل : سجود الصلاة ، والذي يعتبر جزءاً منها بل ركناً من أركانها الأساسيّة فلا يجوز تركه بأيّ شكل كان سواء كانت الصلاة واجبة أو مندوبة ؛ لأنّه لا تتم الصلاة إلّا بوجوده واتيانه وفق ما جاء في الشرع المقدّس.

الثاني : سجود قضاء مافاته من سجدات الصلاة ناسياً. في حالة نسيان المصلّي لبعض السجدات بحيث فات محلّها ولا يمكن تداركها في الصلاة ، فيجب قضاؤها بعد الصلاة مباشرة وبدون أن تكون فاصلة بين الصلاة وبين أدائها.

الثالث : سجود السهو في الصلاة : وهو عبارة عن أداء سجدتي السهو لجبران ما سها به المصلّي أثناء صلاته وسنبيّن تفصيل ذلك.

مواضع سجود السهو :

تجب سجدتي السهو في ستّة مواضع وهي :

١ ـ إذا تكلّم في الصلاة ناسياً « سهواً » أو الظن بأن صلاته قد تمّت.

عن عبدالرحمن بن الحجاج قال : سألت أبا عبدالله الصادق عليه السلام عن الرجل يتكلّم ناسياً في الصلاة يقول : أقيموا صفوفكم ، فقال عليه السلام : « يتمّ صلاته ثمّ يسجد سجدتين ، فقلت : سجدتي السهو قبل التسليم هما أو بعده ؟

قال عليه السلام : بعده » (۱).

٢ ـ إذا ترك سجدة واحدة ولم يتذكر حتّىٰ يركع أو يتشهّد ويسلّم في الثانية : قضىٰ السجدة المنسية بعد التسليم ويسجد سجدتي السهو (۲).

٣ ـ إذا ترك التشهّد الأوّل ولم يتذكر حتّىٰ ركع في الثالثة ، قضىٰ التشهّد المنسي بعد التسليم وسجد سجدتي السهو.

عن سليمان بن خالد قال : سألت أبا عبدالله الصادق عليه السلام عن رجل نسي أن يجلس في الركعتين الأوّليتين ؟

فقال عليه السلام : « إذا ذكر قبل أن يركع فليجلس ، وإن لم يذكر حتّىٰ يركع فليتمّ الصلاة حتّىٰ إذا فرغ وسلّم فليسجد سجدتي السهو » (۳).

٤ ـ إذا سلّم في غير موضعه ، كما لو سلّم في الركعة الثانية من الصلاة الرباعيّة سهواً : أتمّ صلاته ثمّ يسجد سجدتي السهو (٤).

٥ ـ إذا شكّ بين الأربع والخمس وهو جالس : تشهّد وسلّم وسجد سجدتي السهو.

روى عبيدالله بن علي الحلبي عن أبي عبدالله الصادق عليه السلام أنّه قال : « إذا لم تدرِ أربعاً صلّيت أم خمساً أم نقصت أم زدت فتشهّد وسلّم واسجد سجدتي السهو بغير ركوع ولا قراءة وتشهّد فيهما تشهّدا خفيفاً » (٥).

٦ ـ في كلِّ زيادة أو نقصان تحدث في الصلاة عدا الواجبات الركنيّة بعد اليقين بها.

روىٰ سفيان بن السمط عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال : « تسجد سجدتي السهو في كلِّ زيادة تدخل عليك أو نقصان » (٦).

وفي رواية اُخرىٰ فيها تفصيل لعبارة كلّ زيادة ونقصان الواردة في الفقرة السادسة.

عن عمّار بن موسىٰ الساباطي قال : سألت أبا عبدالله الصادق عليه السلام عن السهو ، ما يجب فيه سجدتا السهو ؟

فقال عليه السلام : « إذا أردت أن تقعد فقمت ، وإذا أردت أن تقوم فقعدت ، وإذا أردت أن تقرأ فسبّحت ، وإذا أردت أن تسبّح فقرأت ، فعليك سجدتا السهو وليس في شيء ممّا يتمّ به الصلاة سهو » (۷).

وهناك مواضع اُخرىٰ تجب فيها سجدتي السهو مع أعمال اُخرىٰ كصلاة الاحتياط من قيام أو جلوس وغيرها فمن أراد الوقوف علىٰ تفاصيلها مراجعة الرسائل العمليّة باب شكوك الصلاة.

صفة سجود السهو :

تجب المبادرة إلىٰ أداء سجدتي السهو في حال وجوبهما بعد الانصراف من الصلاة أيّ بعد التسليم مباشرة وقبل صدور ما ينافيها من الأقوال والأفعال ومن تعمد تأخيرها عُدَّ عاصياً. فقد روى عبدالله بن ميمون القداح عن الإمام جعفر بن محمّد عن أبيه عن الإمام علي عليهم السلام أنّه قال : « سجدتا السهو بعد التسليم وقبل الكلام » (۸).

وأمّا لو نسي أداءها فيجب عليه السجود متى ذكرها ـ وإن مضت أيّام ، ولا يجب إعادة الصلاة ـ ، لرواية عمّار بن موسىٰ الساباطي عن الإمام الصادق عليه السلام وهو يسأل عن الرجل إذا سها في صلاة فينسىٰ أن يسجد سجدتي السهو ؟

قال عليه السلام : « يسجدها متىٰ ذكر » (۹).

كيفيّة سجود السهو :

وسجدتا السهو بعد التسليم هي : أن يسجد الإنسان كسجوده في صلاته متفرّجاً معتمداً علىٰ سبعة أعظم ـ كما تبيّن فيما سلف ـ ومراعاة جميع ما يعتبر في سجود الصلاة من الطهارة والاستقبال والستر وغير ذلك ، ويجب الإتيان بالذكر الخاصّ في سجدتي السهو ، وقد اختلف العلماء في صيغة هذا الذكر لأجل اختلاف الروايات الواردة فيه والذي جاء في الرسالة العملية للسيّد السيستاني هو أنْ يقول : « باسم الله وبالله السلام عليك أيُّها النبي ورحمة الله وبركاته » (۱۰) وإن شاء قال : « باسم الله وبالله اللهمَّ صلِّ علىٰ محمّدٍ وآل محمّدٍ الطاهرين » فهو مخيّر في القولين أيّهما قال أصاب السُنّة ، ثمَّ يرفع رأسه فيجلس ، ثمّ يعود إلىٰ السجود فيقول ذلك مرّة اُخرىٰ ، ثمّ يرفع رأسه ثمّ يجلس ويتشهد ويسلّم (۱۱).

الرابع : سجود العزائم : ويسمّىٰ عادة سجود التلاوة وهو سجود واجب كهيئة سجود الصلاة يؤدّىٰ في أربعة مواضع من القرآن الكريم وهي :

١ ـ سورة السجدة الآية : ٥.

٢ ـ سورة فصلت الآية : ٣٧.

٣ ـ سورة النجم الآية : ٦٢.

٤ ـ سورة العلق الآية : ١٩.

حكم سجود التلاوة :

يجب علىٰ المستمع لها بل علىٰ السامع ـ عند الكثير من الفقهاء احتياطاً ـ أينما كان أن يسجد إذا لم يكن في حال الصلاة ، أو كان في حال يتعذّر عليه أداء السجود المتعارف ، ان يومئ إلىٰ السجود.

قالوا : وليس في سجود التلاوة تكبيرة افتتاح ولا تشهّد ولا تسليم ، بل يستحب التكبير للرفع منه بعد أدائه.

وقالوا : ولا يشترط فيه الطهارة من الحدث ولا من الخبث ولا الاستقبال ولا طهارة محلّ السجود ولا الستر ولا صفات الساتر ، بل يصحّ حتّىٰ علىٰ المغصوب ، إذا لم يكن السجود تصرّفاً فيه.

والسجود فيه علىٰ الأعضاء السبعة ، ووضع الجبهة علىٰ الأرض أو ما في حكمها. ويكفي فيه مسمّىٰ السجود.

ويشترط فيه النيّة ، وإباحة المكان. أمّا الذكر فلا يجب فيه ذكر خاصّ. ويستحب فيه الذكر الواجب في سجود الصلاة.

وجوب أداء السجدة فوري فلا يجوز التهاون بها وتأخيرها ، ويتكرر السجود مع تكرّر السبب ، ويكفي في التعدّد رفع الجبهة ثمّ وضعها من دون رفع بقية المساجد والجلوس (۱۲).

المندوب من السجود خمس عشرة سجدة وهي :

١ ـ سجدة الفصل بين الأذان والإقامة.

٢ ـ سجدة الشكر ، وسيأتي تفصيل ما يتعلّق بهذه السجدة في المبحث الثاني.

٣ ـ سجدة المتابعة للإمام ، ومعناها أنّه إذا رأىٰ الإمام رافعاً رأسه من الركوع أو السجود وأراد الدخول معه في الصلاة ، سجد ، فإذا رفع الإمام رأسه ، رفع هو رأسه وقام فاستقبل الصلاة.

٤ ـ السجود لمن دخل المسجد الحرام إذا قرب من الحجر الأسود ، وسجدات التلاوة ما عدا العزائم الأربع وهي إحدىٰ عشر سجدة :

٥ ـ سجدة آخر سورة الأعراف ، وهي قوله تعالىٰ : ( إِنَّ الَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ ... يَسْجُدُونَ ) (۱۳).

٦ ـ سجدة سورة الرعد وهي قوله تعالىٰ : ( وَللهِ يَسْجُدُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلَالُهُم بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ ) (۱٤).

٧ ـ سجدة سورة النحل وهي قوله تعالىٰ : ( وَللهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِن دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ ) (۱٥).

٨ ـ سجدة سورة بني اسرائيل « الاسراء » وهي قوله تعالىٰ : ( قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا ) (۱٦).

٩ ـ سجدة سورة مريم عليها السلام وهي قوله تعالىٰ : ( ... إِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَٰنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا ) (۱۷).

في سورة الحج سجدتان :

١٠ ـ السجدة الاُولىٰ من سورة الحج وهي قوله تعالىٰ : ( أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ ... ) (۱۸).

١١ ـ السجدة الثانية من سورة الحج وهي قوله تعالىٰ : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) (۱۹).

١٢ ـ سجدة سورة الفرقان وهي قوله تعالىٰ : ( وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَٰنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَٰنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا ) (۲۰).

١٣ ـ سجدة سورة النمل وهي قوله تعالىٰ : ( أَلَّا يَسْجُدُوا للهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ * اللهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ) (۲۱).

١٤ ـ سجدة سورة ص وهي قوله تعالىٰ : ( ... وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ ) (۲۲).

١٥ ـ سجدة سورة الانشقاق وهي قوله تعالىٰ : ( وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لَا يَسْجُدُونَ )


الساعة الآن 10:07 PM

 »:: تطويرالكثيري نت :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009