/ ..
لا أحتاج لمزيدٍ من النوافذ المبتورة أحتاج لغرفةٍ بلا جدران لأنني أختنق .. |
/ ..
أشعر بمرارةٍ كالعلقم وحنق عظيم لكنني ممسوسة برضى غريب .. |
/ ..
أُصلي أن يبتلعني الزّحام وأغرق .. |
/ ..
أذوب بين الضجيج هُناك من بعيد بعيدًا عنك خلف الفرح بضحكة .. |
/ ..
أكتب هُنا كي لا تقرأني كما كنت تفعل دائمًا .! بعيدًا عنك أنا هُنا .. |
/ ..
الصمت أقرب ما يكون إلى السلام .. |
/ ..
ارتجافي يُعيدني للحقيقة الحب لايموت ولا يُمحى لكن الخيبات تكتمه .! |
/ ..
لم يعد يُطيقُ معي صبرًا .. |
/ ..
يا أنا إن كنت تقرأ ما بين سطوري لا تكسر قمقم يقيني ودعني أُتمم فروض عشقي بك .. |
/ ..
الحرف بيننا سنابل ملأى والطهر آلهة النضج لنخبز رغيفنا الأول حُلمك وحُلمي .. |
/ ..
لهفة الانتظار ودوزنة الأوتار التي تضج في عرس الليل أصابعك تربت على كتف قلبي ان هونا أيها القلب الصغير .. |
/ ..
من أسر لك أنَّ البعد اختياري .؟ فقد ملَّ الياسمين من انتظاري وعيون السهد ترسل صوب قلبك شعاعها .. |
/ ..
لأحدهم / .. حتى وإن لم تكن معي كُن بخيرٍ ليطمئن قلبي .. |
/ ..
فوق ذراع الفجر المفتون بالهمس كم بكيتُ حتى احمرت جفون الورد وناء المساء بحمل أحزاني .. |
/ ..
أي نسماتٍ معجونةٍ بصهيل عشقٍ أطلقتْ سراح الحرف فبات من فرط نشوته يهيم .. |
/ ..
والأنثى الغافيةُ بحجرات القلب تنبشُ بحزنها الأزليِّ قفار السطور باحثةً عن كسرة أملٍ ترتقُ بها لهفتها .. |
/ ..
كيف أنسى وشهدُ مبسمك يقطرُ وجدًا وشوقًا إذا نأى عنِ الروحِ طيفك .. |
/ ..
أن يخضع قلبي لك أي أنه لا أحد سواك يجري في دمي بمكانتك .. |
/ ..
لا تُفسرني كُلي أنت من إستفز حرفي وتمكنت مني .. |
/ ..
بألحان همسك الشرقي أُدندن بالآهات وبعينيك العاشقتين أعومُ منتشية .. |
/ ..
إلى مخدعك سأتجهُ راهبة .. |
/ ..
وملامح الطهر الغارقة بليل سهادي ستركعُ طائعة حين يُهاجمها رحيق شفتيك .. |
/ ..
أما قلتُ لك أنت عطر وردي الذي أتنفسه فأحيى .. |
/ ..
آهات تردد صداها بأودية العشق فألهب شجـون الحقول حتى باتت الطيور تقلد همهماتنا منتشية .. |
/ ..
والوردة تتمايل فرحًا شذاها يخترق جدار الروح حين إشراقةٍ ويعود .. |
/ ..
بكل وعود الدنيا سأهطلُ عليك وبكل اللغات سأكتب أن يحفظك لي ،, ثم لي ،, ثم لي .. |
/ ..
وأنت هذه اللحظة /.. ستطلق صافرة حبك وصول قطـار الهيام مزيلًا عتمة الليل مذيبًا سهاد المساءات الخمرية .. |
/ ..
ماذا لو / .. تأتيني لأرتمي بين ذراعيك وتمل الآهات مني .. |
/..
أختزل كلماتَ الشوق أرسمُها شعاعًا ساحرً لتحتشد النجوم أمامَ محراب هواك .. |
/ ..
ألم تعلم على موسيقى المطر ونبيذ اللهفة الهاطل من غيماتك شاركني النبض رقصة الانتشاء .. |
/ ..
معك أنا كل الفصول خريفًا على أنغام الريح أرقص شتاءً كالزمهرير أتوغل في صدرك صيفًا لظاه يلهب أعماقك وربيعًا من شلاله أسقيك الغرام .. |
/ ..
تعال نرسم قُبلات الفرح قبسًا من نور فوق الشفاه .. |
/ ..
الرذاذ مطرٌ ما فارق الشفاه ووديعة السماء يبلل الخافق بالشهد .. |
/ ..
ماذا لو /.. أضأنا شموع اللهفة قبل أن يرسم الدهر معالمه بدروبنا ويشدّ وثاق الوريد كيلا تعبث به مُجون الشوق .. |
/ ..
الرحيق هيامٌ يتقاطر بالشريان بشغفٍ حتى يدركُ المخاض غيومه .. |
/ ..
عاشقة تغـرد فوق شفتيها حروف الغزل .. |
/ ..
أسـابق الريح بجنونٍ أَجري بشغف أهذي أهطلُ عليك .. |
/ ..
نبيذ لهفةٍ لا تختبئي في قفص الذات .. |
/ ..
دعني بزمنٍ تلاشت فيه المعجزات أزرعُ رحيق بوحي .. |
/ ..
الرقة تسكعُ بخيلاء بين الهدب وثورة الدلال يفوح عطرُها محدثةً إعصارًا بين ضلوعك .. |
الساعة الآن 08:49 AM |
»:: تطويرالكثيري نت :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»
Powered by vBulletin® Version 3.8.7