منتديات حساس

منتديات حساس (http://www.7ssass.com/vb/index.php)
-   كُلنآ فِدآك يارسُول الله ▪● (http://www.7ssass.com/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   احاديث منسيه من السنه النبويه (http://www.7ssass.com/vb/showthread.php?t=22062)

الكحيله 05-13-2020 12:07 AM

احاديث منسيه من السنه النبويه
 
١/ الحديث الأول: إصلاح القلب:
عن النعمان بن بشبر رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( الْحَلَالُ بَيِّنٌ، وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ، وَبَيْنَهُمَا مُشَبَّهَاتٌ لَا يَعْلَمُهَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَنِ اتَّقَى الْمُشَبَّهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ، وَمَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ كَرَاعٍ يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يُوَاقِعَهُ، أَلَا وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، أَلَا إِنَّ حِمَى اللَّهِ فِي أَرْضِهِ مَحَارِمُهُ، أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مضغة إذا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ ). رواه البخاري(٥٢) ومسلم(١٥٥٩) .
فيه بيان فضل القلب وأنه ملك الأعضاء ووجوب استصلاحه لصلاح الجسد، وخطورة تركه وتعريضه للفساد المنتهي لفساد الجسد وذبوله وترديه.

٢/ الحديث الثاني: تقلبات القلب:
عن المقداد بن الأسود رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ( لَقلبُ ابن آدمَ أشدُّ انقلابًا من القِدر إذا اجتمَعت غَلْيًا ) رواه أحمد( ٢٤٣٣٩) والبزار (٢١١٢).
في الحديث: بيان خطورة تقلب القلب، وأنه من الضعف والرخاوة حين الفتن واستسهال المعاصي ، فوجب الحذر، والتزام الطاعة والاستقامة .

٣/ الحديث الثالث: حزن القلب:
عَنْ عبدالله بن عمر رضي اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ : اشْتَكَى سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ شَكْوَى لَهُ، فَأَتَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعُودُهُ.. وفيه:( أَلَا تَسْمَعُونَ، إِنَّ اللَّهَ لَا يُعَذِّبُ بِدَمْعِ الْعَيْنِ، وَلَا بِحُزْنِ الْقَلْبِ، وَلَكِنْ يُعَذِّبُ بِهَذَا . وَأَشَارَ إِلَى لِسَانِهِ، أَو يَرْحَمُ ، ) .البخاري( ١٣٠٤) ومسلم(٩٢٤).
فيه إثبات حزن القلب، وأنه سبب دمع العين، وأن المصائب مما تحزنه، واستحباب ضبط الجوارح كاللسان عند المحازن، لكيلا يؤاخذ العبد بسببها .

٤/ الحديث الرابع: القلب الرقيق:
عن عياض المجاشعي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذات يوم في خطبته : ( أَلَا إِنَّ رَبِّي أَمَرَنِي أَنْ أُعَلِّمَكُمْ مَا جَهِلْتُمْ... وفيه : أَهْلُ الْجَنَّةِ ثَلَاثَةٌ : ذُو سُلْطَانٍ مُقْسِطٌ مُتَصَدِّقٌ مُوَفَّقٌ، وَرَجُلٌ رَحِيمٌ رَقِيقُ الْقَلْبِ لِكُلِّ ذِي قُرْبَى وَمُسْلِمٍ، وَعَفِيفٌ مُتَعَفِّفٌ ذُو عِيَالٍ ). رواه مسلم ( ٢٨٦٥).
فيه فضل رقة القلب، وإنما يرققه قراءة القرآن وتدبره، وقيام الليل والصدقة، ورحمة الناس، وذكر الموت ، والتفكير في الدار الآخرة، ومعايشة المساكين .

٥/ الحديث الخامس: موت القلب:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( اتَّقِ الْمَحَارِمَ تَكُنْ أَعْبَدَ النَّاسِ، وَارْضَ بِمَا قَسَمَ اللَّهُ لَكَ تَكُنْ أَغْنَى النَّاسِ، وَأَحْسِنْ إِلَى جَارِكَ تَكُنْ مُؤْمِنًا، وَأَحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ تَكُنْ مُسْلِمًا، وَلَا تُكْثِرِ الضَّحِكَ ؛ فَإِنَّ كَثْرَةَ الضَّحِكِ تُمِيتُ الْقَلْبَ ). الترمذي ( ٢٣٠٥).
فيه إثبات موت بعض القلوب من فعل معاص وسلوكيات ، وأن التباعد عنها سبب في حياة القلب، وأن المباحات إذا طغت أعمت وأضرت، وكانت سببا في القسوة والجفوة ..!

٦/ الحديث السادس: بشاشة القلب:
عن ابن عباس رضي الله عنهما في حديث أبي سفيان مع هرقل عظيم الروم قال: ( وَسَأَلْتُكَ : أَيَرْتَدُّ أَحَدٌ سَخْطَةً لِدِينِهِ بَعْدَ أَنْ يَدْخُلَ فِيهِ ؟ فَذَكَرْتَ أَنْ لَا، وَكَذَلِكَ الْإِيمَانُ حِينَ تُخَالِطُ بشاشته الْقُلُوبَ...) البخاري( ٧ )ومسلم( ١٧٧٣).
فيه فضل حلاوة الإيمان وبشاشته إذا خالطت القلوب، وأنها مانع من الارتداد والنكسة، وإنما تزيد وتنمو بالطاعات ، والتباعد عن السيئات .

٧/ الحديث السابع : القلوب الغليظة:
عَنْ أبي مسعود رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( الْإِيمَانُ هَاهُنَا - وَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى الْيَمَنِ - وَالْجَفَاءُ، وَغِلَظُ الْقُلُوبِ فِي الْفَدَّادِينَ عِنْدَ أُصُولِ أَذْنَابِ الْإِبِلِ مِنْ حَيْثُ يَطْلع قرنا الشيطان ؛ رَبِيعَةَ وَمُضَرَ ) .البخاري(٣٤٩٨) ومسلم(٥١).
فيه إثبات غلظ بعض القلوب
قال في الفتح رحمه الله:" قال القرطبي: هما شيئان لمسمى واحد كقوله: { إنما أشكو بثي وحزني إلى الله } والبث هو الحزن، ويحتمل أن يقال: المراد بالجفاء أن القلب لا يلين بالموعظة ولا يخشع لتذكره، والمراد بالغلظ ، أنها لا تفهم المراد ولا تعقل المعنى ".

٨/ الحديث الثامن: اليمين القلبية:
عَنْ عبدالله قال : كَثِيرًا مِمَّا كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَحْلِفُ : ( لَا وَمُقَلِّبِ الْقُلُوبِ ). رواه البخاري( ٦٦١٧) .
فيه صحةُ اليمين واستحبابها بهذه الكلمات، قال في الفتح: " ومقلب القلوب " هو المقسم به، والمراد بتقليب القلوب: تقليب أعراضها وأحوالها لا تقليب ذات القلب.
وفي الحديث دلالة على أن أعمال القلب من الإرادات والدواعي وسائر الأعراض بخلق الله تعالى، وفيه جواز تسمية الله تعالى بما ثبت من صفاته على الوجه الذي يليق به،..".

٩/ الحديث التاسع: نُكَت القلب:
قَالَ حُذَيْفَةُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( تُعْرَضُ الْفِتَنُ عَلَى الْقُلُوبِ كَالْحَصِيرِ عُودًا عُودًا، فَأَيُّ قَلْبٍ أُشْرِبَهَا نُكِتَ فِيهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ، وَأَيُّ قَلْبٍ أَنْكَرَهَا نُكِتَ فِيهِ نُكْتَةٌ بَيْضَاءُ حَتَّى تَصِيرَ عَلَى قَلْبَيْنِ، عَلَى أَبْيَضَ مِثْلِ الصَّفَا فَلَا تَضُرُّهُ فِتْنَةٌ مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ، وَالْآخَرُ أَسْوَدَ مُرْبَادًّا كَالْكُوز مُجَخياً لَا يَعْرِفُ مَعْرُوفًا، وَلَا يُنْكِرُ مُنْكَرًا، إِلَّا مَا أُشْرِبَ مِنْ هَوَاهُ ). رواه مسلم(١٤٤) .
فيه مخالطة الفتن والشهوات للقلوب، وأنها معروضة عليها على الدوام، وفضل القلب المنكر الصادّ لها، وأن المعاصي كالنكت السوداء، تتراكم إذا لم تجد توبة أو إنكارًا أو مجاهدة .

١٠/ الحديث العاشر: تصريف القلوب:
عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه أنه سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( إِنَّ قُلُوبَ بَنِي آدَمَ كُلَّهَا بَيْنَ إِصْبَعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ كَقَلْبٍ وَاحِدٍ، يُصَرِّفُهُ حَيْثُ يَشَاءُ ). ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( اللَّهُمَّ مُصَرِّفَ الْقُلُوبِ، صَرِّفْ قُلُوبَنَا عَلَى طَاعَتِكَ ) رواه مسلم(٢٦٥٤) .
فيه إثبات تصريف القلوب وخطورة ذلك، واستحباب المواظبة على هذا الدعاء، وأن القلوب صلاحها وتصريفها إلى الله الواحد الأحد .

شغف 05-14-2020 03:50 PM



جزاك الله خير
و جعلة بموازين حسناتك


الكحيله 05-28-2020 12:55 AM

نورتي يالغلا


الساعة الآن 12:54 PM

 »:: تطويرالكثيري نت :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.