/ ..


ومن أين أتيت وكيف تسربت
إلى زنابق قلبي المتشحة بعشقك
ما سر الاحساس الممتد بين شريانك ووريدي ..!؟
تعال يا أنا نختبئ بين قضبان السماء
أوخلف نجمة أو غيمة
يظللنا القمر
نقطف ڪرز الغرام
بقبلة طويلة الأمد / ..

من زنبقةً حرفً
تمآيلت

ب/ عطرً من الشوق

قد أرتويت
بها
نبضً و همسً
وعبيراً و بلسماً

خطفتني من دُجى
الليل
وطوفآن السرآب
و غشآني
ما غشآني و ميض
شعآع عينها
حتى بت أسير
فتنةً من الجمآل
قد أذهلتني


../

/ ..



كفراشةٍ
أستمد النور من ثغرك
‏أُحلق بغرورٍ
على أغصان عمرك
‏تولد في عيني
ألف قصيدة
‏أرتمي بين ذراعيك
‏فكل الحدود أنت
‏تزهر بك أحداقي
يخفق بك فؤادي
‏وأغوص إلى أبعد عمقٍ
في وجدانك ..

ومن الأحدآق
أنا وإحساسي
وفرحي
كَ/ سدرة
من شف تجرعتك
رويداً / رويداً

فلا ظمأ
بعدما بللت
بحنينك
عروق قلبي

هآئماً أنا في رحآبك
كَطير
أطلق من منفآه

بت أعرفك

يَ [ أنا .. ]
فكوني كما أنتِ
في بستآني
يفوح
من شذآكِ
عطراً
أنا مُتأنقاً به


../

/ ..

طيفٌ يلوّح
عبر الأثير
زمجرة شهيقٍ
وانتفاضة حلم
عربدةٌ وزفير حزين .
أينما يممت وجهي
يتولاني وجهكَ
بنور يشع بوجعٍ دفين .
فأوسع لي
في صدرك
رضاب عشقٍ .
عانقني
ودعني أدس الدفء
في قشعريرة الليل
واكسو ارتعاشات
الجسد بأطراف همسك .

متى سأسترد صوتي
من شفتيك
ووجهي
من ملامحك البريئة
متى ستأتيني
كقبلة في مساءٍ
خاليٍ من يقظة الساهرين ..

/ ..



أفتقدك جدًا
أمام دهشة المطر .
وهشاشة هذا التواتر الحزين للبياض الذي
كسا كل أوردتي المشنوقة على أعتاب مقصلتك .

- ياعازف العود قصر بحة النبرهَ صحيت ،
- جفن الحنين بدقة اوتارك

في الزوايا أختزل كل ذكرياتي بك
‏حينًا في شرود عين، حينًا في أغنية قديمة!
‏حيناً في بيتٍ أو بيتين من قصائدي التي لم تقرؤها
حينًا في رسائل لم أبعثها، في الزوايا!
‏أدفن فرحي!
أتوارى عن مشاعري!
و يلتهمني الصمت!
.

راىع ابداع متميز