/ ..
حدٌ غارق في العزلة يٌمسك بطرف شوقي . |
/ ..
أرقب تساقطك في داخلي بكل لهفة ممزوجة بجنون وأنثني على صدري أخشى أن ينتزوعك مني .. |
/ ..
وبدأت أتذوق طعم الاشتياق لك . |
/ ..
أرقٌ / .. أُسائل لهاة الأوجاع كم من كلماتٍ لم يكتب لها نجاة .؟ |
/ ..
مكثت فيك نهلتك حرفًا باذخًا حتى الثمالة تشربت حروف إسمك كطفلٍ شغوف . |
/ ..
أستفيق من سُباتي يساورني شيء من خوف وأطياف الحزن تراهنني سقوطي يراودني نبضٌ هالك يمسك في يده شعوري ويردد صغيرتي لا شيء يدعو للقلق . |
/ ..
ليس بالضرورة أن أُفصح لك بالكلمات فهُناك لغةٍ تُجيد رسم مفردات الشعور المراد أن تفهمها فهل أحسنت لقلبيّ القراءة .؟ |
/ ..
بين السطور أجد شيئًا يُشبهني يُنثر باسلوبٍ يُربكني يجعلني أشهق بصمت . |
/ ..
تجذبني بساطة الحرف مع غزارة المعنى . |
/ ..
أطوف حول نفسي ألف مرةٍ علني أجد جوابًا ولم أجد سوى استفهاماتي لأتعكز عليها . |
/ ..
بشغف أتجول في مسارب روحك أبحث عن متكأ يليق بي لأعلن فيك حق اللجوء الأبدي .. |
/ ..
موشومٌ أنت على حافة نبضي بعشقٍ مقدسٍ وأرفض أن أتوب أو أبرأ . |
/ ..
كلُ آيات إحساسي على ساعديكَ وشمتُها كُن لي أنا . |
/ ..
أكتبُ وبأُذني أعلق قرطًا من موسيقى شجن .. |
/ ..
لديك خطوات كثيرة ولديّ باب كبير أمامك لدينا نفس الأهداف تقريبً لكن أنت لاتدخلُ أبدًا من خلالي وأنا دائمًا أنتظرك .. |
/ ..
روح وحيدة حائرة يستفزها الحنين إن أقبل يشكو البرد مُطالبًا بدفء يولدُ من خاصرة الفجر . |
/ ..
من أين أتيت .؟ وأي بقعة من الكون جاءت بك كيف رسمت ملامحك على وجه القمر وربطت زندي بخاصرتك ..؟ |
/ ..
اصطفاء ضوءٍ ونورٍ ينبثق أحتفي به وأترنم . |
/ ..
ويبدأ حديث الأرواح مع القلم فنغوص فيه يختطفنا السجال دون أن نشعر . |
/ ..
وحديث الروح للأرواح يسري يتلقفه القلب بلا عناء بلا جناحٍ يطير يشق أُمنية صدر الفضاء . |
/ ..
ما أصعب تنفسي بك غيابًا واغتراب .. |
/ ..
محظوظةٌ أني وقعت فتلقفني هذا الحرف . |
/ ..
والروح تلهث وراء رغبةٍ في تغييب نفسها بظلال حرفك .. |
/ ..
ذابت ثرثرتك في قميصي حتى أصبح الصمت على الصدر ممزوجًا برائحة عطرك .. |
/ ..
لا أجد أجمل من شذرات حرفك ولا ألذ من رمان بوحك المترامي على عشب المشاعر ولا أعمق من نصل كلماتك النافذة حتى العظم . |
/ ..
حضوركَ دعوة مفتوحة لأبواب الجمال وإتيان قِبلة زكية العطر .. |
/ ..
من تستطيع ارتداء معطف الأبجديات غيري وتستنشق دخان شوقك المنبعث من حرائق الكلمات . |
/ ..
جننت وجدًا من حديثك اليوم . |
/ ..
وكيف للعمر أن يُصبح ربيعًا دائمًا معك .. |
/ ..
نصب الحنين مائدة الفرح وتملكه السرور للقاء عصف بأركان المكان وحمل الشوق شوقًا وعطشًا .. |
/ ..
لا تهمس لي بحس جماد الحروف واهمس لي بدفء حسك الحاضر وبوح العشق . |
/ ..
هذا المساء اشتعلتَ جذوة الحيرة وتسربلتْ روحي بلهيب لظاها ارتعش لها نبضي . |
/ ..
وحين تبحث أناملك في أعماقي عن شوقٍ مستعرٍ سوف أتبعثر لا محال .. |
/ ..
مسافرة أنا أبحثُ عن لقاءٍ بك تغتال قلبي أحلامًا شقية . |
/ ..
ولتعلم علم اليقين أني شرعت لك أبواب القلب واعتدت لك متكأً فيه . |
/ ..
كل شقوق الحنين وتعرجاته تراقب انحناءة قلبي وأنا مستمرة بشوقي لك . |
/ ..
لازلت أجهل كيف لطيفك أن يستفز لظى الحنين .. |
/ ..
بوح لحظةٍ واستنطاق حروف . |
/ ..
يكتب البعض فنقرأ لهم بشكل عادي والبعض الآخر حتى دقات القلب تقرأ لهم . فحين يكتب القلبُ ويضج تنساب حروفه في حنايا الروح كبلسمٍ شافٍ تجبرنا أن نحتضنها بلطفٍ وحب . |
/ ..
لا زلت أخبئ تحت وسادتي حروفك المتساقطة إلى أعلى قمم الروح .. |
الساعة الآن 12:37 AM |
»:: تطويرالكثيري نت :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»
Powered by vBulletin® Version 3.8.7